في 13 سبتمبر أعلنت حكومة الوحدة الوطنية، أن عدد القتلى في درنه تجاوز 6 آلاف شخص، في ظل تقديرات بأن نحو 10 آلاف آخرين ما زالوا في عداد المفقودين بينما تقل احتمالات العثور على ناجين.

عد ناشطون تزايد أعداد ضحايا مدينة درنة الليبية الساحلية التي ضربتها العاصفة "دانيال" مثالا صارخا على الإهمال واللامبالاة والاستهانة بالأرواح وتجاهل التحذير من مضاعفات التغيير المناخي في الأبحاث والدراسات، وفساد الأنظمة الحاكمة، وصنفوه "جريمة مكتملة الأركان".

فاجعة الزلزال في تركيا سوريا فتحت الباب للبحث في أشد الزلازل فتكا في التاريخ الحديث سواء داخل تركيا أو خارجها، ولطالما عرف العالم قديما وحديثا مئات الزلازل المدمرة التي أبادت أمما وفرقت شعوبا وغيرت أنظمة حكم وممالك عتيقة.

ضرب زلزال أنحاء من باكستان بعمق 10 كلم تحت سطح الأرض، بنفس شدة زلزال إسطنبول، أحدث تشققات كبيرة في أراض ابتلعت بعض السيارات، وأعلنت حالة الطوارئ في جميع مستشفيات إقليم آزاد كشمير.